أين هم ,,, اين هم,,,,

اين هم اين هم !!

لما لم اجدهم حولي عندما احتجت لهم لما ؟

اين انتم يا أصدقائي لماذا غبتم عند حاجتي الشديده لكم

لماذا تركتوني وحيدا في ظلام اليل , لما تركتموني وحيدا مع برودة ذاك المساء ,

اردت منكم شيء واحدا , لم أطلب الكثير ! , أردت منكم ان تضيئ لي دربي

تبعدي عني ذاك الظلام , تبعدو عني ذاك الألم , الحزن , الوحده .. ,

لكن للأسف لم أجدكم , امامي عندما أحتجت لكم , انا لا ألومكم , لا أعاتبتكم

أعلم ان هناك أمور فوق قدراتكم , قد أجبرتكم على تركي وحيدا ذاك اليوم ,

ولكن ألمي , حزني , همومي الكثيره , أجبرتني على هذه الكلمات ,

أعلم انكم تحببونني , أعلم اني متواجد داخل قلوبكم , بل قد أكون عند البعض منكم ,

حبيبه , لكن لا أعلم لما كتبت هذا الكلام , هل هو بسبب ما جرى لي ذاك اليوم , ام انه

بسبب تلك الوحده القالته في برودة ذاك المساء الأليم , ام انه بسبب ذاك الظلام الشديد الذي اعمى عيني ,

عن الرؤية , لا أدري كيف أصف شعوري في ذاك اليوم , فقد كدت أختنق من من ذاك الضباب المخيف ,

هل هذا ما تعاهدنا عليه , هل هذا ما أتفقنا عليه في ذاك المكان

لما ! , ألم تخبروني ان أبتسم كلما احسست بالحزن , لكن لا أعلم اين هي البتسامه لماذا !

تركتني ورحت لماذا أنتم تركتموني ورحلتو عني , لما ذا أتتني الوحده وحضنتني بين احضانها , رويتني من

ألمها , لماذا جائني الظلام وأنار لقلبي الطريق إلى ذاك البئر , الذي لا نهاية له ,

اين انتم يا أحبتي , أين أنت يا أصدقائي , لما تركتموني وحيدا في ذاك المساء ,

لما لما !!


في النهاية لا أعلم لما كتبت هذه الخاطره , ولكن هذه الوسيله الوحيده

لكي أبعد عني ألمي , انا لا ألومكم لا أعاتبكم يا أحبتي , لذا أعذروني

على ما كتبت هنا , فأنا أسف